مكاتيب الرسول - الأحمدي الميانجي - ج ٢ - الصفحة ٣٤٦
بعير " (1).
الحنفي بفتح الحاء المهملة والنون وفي آخره الفاء نسبة إلى بني حنيفة بن لجيم قبيلة كبيرة من ربيعة بن نزار نزلوا اليمامة، كذا ذكره في اللباب 1: 325 وفي ط: 397 وفي نهاية الإرب ومعجم قبائل العرب عدهم من بكر بن وائل، ولا منافاة، إذ بنو بكر بطن من ربيعة، وبنو حنيفة حي من بني بكر.
اليمامة معدودة من نجد بينها وبين البحرين عشرة أيام، وقال دحلان: وهي بلاد بالمشرق كثيرة النخل على نحو ست عشرة مرحلة من مكة، وهي من الكوفة ونحوها، قاعدتها حجر وتسمى اليمامة جوا (حجر: بفتح أوله وسكون الجيم) وكانت منازل طسم وجديس (2).
بحث تأريخي:
كتب رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى ملك اليمامة هوذة بن علي الحنفي سنة ست أو سبع في اليوم الذي كتب فيه إلى الملوك والجبابرة مع سليط بن عمرو (3) يدعوه إلى الإسلام، فلما قدم عليه أكرمه وأنزله وحباه وقرأ عليه الكتاب، فرد دون رد (4).

(١) المصدر ٤: ٢١٤ وراجع الأغاني ١٧: ٣٢٠.
(٢) راجع معجم البلدان ٥: ٤٤١ و ٤٤٢ والقاموس ودحلان ٣: ٧٨ هامش الحلبية واللباب ٣: ٤١٧ وتاج العروس ٩: ١١٥ وفي المفصل في أخبار العرب ٤: ٢١١ - ٢١٨ ذكر من اليمامة وأخبارها.
(٣) سليط بن عمرو بن شمس العامري أخو سهيل بن عمرو أسلم قديما قبل عمر وهاجر إلى الحبشة مع زوجته، ثم رجع إلى المدينة وشهد بدرا، وأرسله رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى هوذة بن ملك اليمامة، راجع أسد الغابة ٢: ٣٤٣ والإصابة ٢: ٧١ والاستيعاب هامش الإصابة ٢: ١١٧ قال الحلبي: بعث الكتاب على يده، لأنه كان يختلف إلى اليمامة ودحلان 3: 78.
(4) سيرة دحلان هامش الحلبية 3: 79 والحلبية 3: 286 وتأريخ الخميس 2: 39 وحياة الحيوان 2: 389 والبحار 20: 394 والطبقات 1 / ق 2: 18.
(٣٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 351 ... » »»
الفهرست