وفي نقل البخاري والبيهقي " والديه ".
وفي نقل الذهبي: " لعن الله من تولى غير مواليه، لعن الله من أهل لغير الله، لعن الله من زحزح منار الأرض ".
وليس في نقل السيوطي كلمة الصحيفة والمكتوب، ولكنه مناسب لما نقلناه قال: " كنت عند علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)، فأتاه رجل فقال: ما كان النبي (صلى الله عليه وآله) يسر إليك فغضب وقال: ما كان النبي (صلى الله عليه وآله) يسر إلي شيئا يكتمه الناس غير أنه قد حدثني بكلمات أربع قال: ما هن يا أمير المؤمنين قال: قال: لعن الله من لعن والديه، ولعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من آوى محدثا ولعن الله من غير منار الأرض ".
(راجع مسند علي: 422).
وفي نقل كنز العمال:
عن أبي الطفيل قال: " قيل لعلي: هل ترك رسول الله (صلى الله عليه وآله) كتابا عندكم؟ قال:
ما ترك كتابا نكتمه إلا شيئا في علاقة سيفي، فوجدنا صحيفة صغيرة فيها:
لعن الله من تولى غير مواليه، لعن الله من أهل لغير الله، لعن الله من زحزح منار الأرض ". (كما في تذكرة الحفاظ أيضا).
ورواه مسلم أيضا عن أبي الطفيل عن علي (عليه السلام)، ولم يذكر الكتاب والصحيفة كما مر عن السيوطي، وتكلم في شرحه الطبري في تهذيب الآثار: 1 من مسند أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه: 163.
ونقل هذا المضمون في تهذيب الآثار: 1 / 141 من مسند أمير المؤمنين (عليه السلام)