وإن رسول الله مولى غنيكم وفقيركم، وإن الصدقة لا تحل لمحمد ولا أهله إنما هي زكاة تؤدونها إلى فقراء المؤمنين في سبيل الله.
وإن مالك بن مرامرة قد أبلغ الخبر وحفظ الغيب، فآمركم به خيرا.
إني قد أرسلت إليكم من صالحي أهلي وأولي كتابهم وأولي علمهم فآمركم به خيرا، فإنه منظور إليه (1) والسلام ".
المصدر:
اليعقوبي 2: 64 وفي ط: 69 وقال: وكان الرسول بالكتاب معاذ بن جبل.
قال ابن سعد في الطبقات 1: 264 وفي ط 1 / ق 2: 20: وكتب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى أهل اليمن كتابا يخبرهم فيه بشرائع الاسلام وفرائض الصدقة في المواشي والأموال ويوصيهم بأصحابه ورسله خيرا، وكان رسوله إليهم معاذ بن جبل ومالك بن مرارة ويخبرهم بوصول رسولهم إليه وما بلغ عنهم " ثم نقل كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى أبناء عبد كلال فلا يحتمل اتحادهما وإن كان بين الكتابين اشتراك في الألفاظ والوصية برسله وذكر مالك بن مرارة ونحوه ما في الأموال لأبي عبيد: 31.
وراجع الطبقات 3 / ق 2: 121 وفتوح البلاذري: 96 و 98 والإصابة 3: 427 في ترجمته وابن أبي شيبة 3: 128 و 144 و 145 والمعرفة والتأريخ 3: 409 وترتيب مسند الشافعي 1: 152 و 2: 129 والخلاف 2: 18 والخراج لأبي يوسف: