اليوم الذي كتب فيه إلى قيصر سنة ست أو سبع كتابا إلى ضغاطر وكان له مقام عظيم الروم كما مر في كلام قيصر وهو:
17 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى ضغاطر الأسقف " سلام على من آمن: أما على أثر ذلك فإن عيسى بن مريم روح الله ألقاها إلى مريم الزكية، وإني أؤمن بالله، وما أنزل إلينا، وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط، وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون، والسلام على من اتبع الهدى ".
المصدر:
الطبقات الكبرى 1: 276 وفي ط 1 / ق 2: 28 وتفرد ابن سعد بنقله ولم ينقله غيره فيما تصفحت من الكتب وأوعز إليه الطبري 2: 292 وناسخ التواريخ في سيرة الرسول (صلى الله عليه وآله): 276 وراجع مدينة البلاغة 2: 324.
وعثرت بعد كتابة هذا الموضع على الوثائق السياسية لمحمد حميد الله فوجدته ناقلا الكتاب عن الطبقات ثم قال: قابل الطبري: 1567 والمنتقى لأبي نعيم: ورقة 31 - ب 32 - الف وسنن سعيد بن منصور ق 2 / ع 2779 وسماه بغاطر بدل ضغاطر وكلاهما تعريب اوتوكراتور ولعله تغاطر بالتاء المثناة فوقها، وذكر ما عسى أن يكون نتيجة رسالة النبي (عليه السلام) فقال: " وكان للروم أسقف لهم يقال له بغاطر على بيعة لهم يصلي فيها ملوكهم، فلقي بعض أصحاب رسول الله فقال: اكتبوا لي سورة من القرآن فكتبوا له سورة، فقال هذا الذي نعرف كتاب الله فأسلم وأسر ذلك ثم ذكر القصة كيف أعلن الإسلام وأبى أن يرتد فقتلوه وحرقوه - الإصابة في حرف الضاد ق 3 - انظر كاتياني 6: 50 التعليقة الثانية واشپرنكر 3: 266 التعليقة