وراجع نشأة الدولة الاسلامية: 323 وتكلم حول الكتاب: 180 - 182 فراجع، وراجع البحار 20: 392 (الهامش) والأعلام للزركلي 7: 293 والمنتظم 4: 242.
الشرح:
" سلام عليك " التسليم على الكافر خلاف ما جرت عليه سنته (صلى الله عليه وآله) في كتبه، ولعل الصحيح ما في نصب الراية " سلام من اتبع الهدى " كسائر كتبه (صلى الله عليه وآله) للدعوة إلى الإسلام.
" أحمد إليك الله " سيأتي بيانه في كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى النجاشي، ويمكن أن يكون المراد أقدم إليكم أو أهدي إليكم حمد الله على نعمه وآلائه.
" وأشهد أن لا إله إلا الله " أي: بعد حمده أشهد بوحدانيته، ونفي الشريك له.
" فإني أدعوك إلى الإسلام " يمكن أن يكون المراد الدعوة إلى الدين، ويمكن أن يكون المراد للاسلام بالمعنى اللغوي: أي أدعوك إلى التسليم في مقابل الحق سبحانه وتعالى قال تعالى: " إن الدين عند الله الإسلام ".
" فأسلم تسلم " أي: إن أسلمت تكن سالما عن القتل ونهب الأموال و... وإن أسلمت يجعل الله لك ما تحت يديك من الأموال، ومن الحكومة والولاية على ما كان لك سلطان عليه.
" واعلم أن ديني سيظهر.. " إخبار عن الغيب بأن دينه يغلب ويعلو على الأرض حتى منتهى الخف والحافر.