الأولى مقالة ورجينيا واكافي مجلة المباحث الشرقية الطليانية 10: 87 - 109 عام 1923.
الشرح:
ضغاطر بالضاد ثم الغين المعجمتين ثم الألف ثم الطاء والراء المهملتين (كذا في أسد الغابة والإصابة والطبقات والطبري والكامل) (1) وفي الإصابة يقال تغاطر بالتاء المثناة الفوقانية بدل الضاد. ولعل الاختلاف ناش من الاختلاف في التعريب حيث كان اسما عجميا فتصرفوا فيه بما شاءوا.
هو الأسقف الأعظم في الروم بمنزلة " پاپ " في عصرنا.
" الزكية " أي: الطاهرة الصفية، ولعلها إشارة إلى قوله تعالى: * (يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين) * (2).
" وإني أؤمن بالله... " أراد (صلى الله عليه وآله) أن يعلم الأسقف الأعظم أنه مؤمن بجميع الأنبياء العظام وكتبهم، لا يفرق بين أحد منهم، وأنه سلم لله سبحانه ولا يقول كما قالت اليهود: * (ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم) * (3) بل * (إن الدين عند الله الإسلام) * (4) والهدى هدى الله تعالى كما أن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط (عليهم السلام) كانوا مؤمنين بما جاء به النبي الأقدس الأكرم (صلى الله عليه وآله)، ويقولون كل من عند ربنا كما قال الله تعالى: * (وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم