وسيرة ابن إسحاق (الجزء المطبوع): 210 وفي ط: 228 والمستدرك للحاكم 2: 623 والوثائق: 103 / 22 (عن مغازي ابن إسحاق المخطوطة ورسالات نبوية والبداية والنهاية 3 والمستدرك قال: وقابل إعلام السائلين وشرح المواهب للزرقاني 3: 346) ونشأة الدولة الاسلامية: 302.
وقال أبو عبيد في الأموال: 34: " كتب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى كسرى وقيصر والنجاشي كتابا واحدا: بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى كسرى وقيصر والنجاشي أما بعد تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون "... وأما النجاشي فآمن وآمن من كان عنده من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) وبعث إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) بكسوة فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): اتركوه ما ترككم ".
الشرح:
الفرق بين الكتاب إلى النجاشي الأول وبين هذا الكتاب لا يخفى على المتدبر، فإنه افتتح الأول بقوله " سلام عليك " وبدأ هذا الكتاب بقوله " سلام على من اتبع الهدى " وكتب في الأول: " فإني أحمد إليك الله... " دون الثاني، واختتم الأول بقوله " والسلام على من اتبع الهدى " والثاني بقوله " فإن أبيت.. ".
وفي المستدرك نقل أول الكتاب هكذا: بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب محمد رسول الله إلى النجاشي عظيم الجيش " والظاهر أن الجيش سهو من النساخ والصحيح " الحبش " وفي سيرة ابن إسحاق " بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد النبي إلى النجاشي الأصحم عظيم الحبشة ".
وفي المستدرك " فإني أنا رسول الله " بدل " فإني رسوله " وقوله " من قومك " ليس في نسخة المستدرك.