20 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى النجاشي الأول من مكة " بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى النجاشي الأصحم ملك الحبشة: سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الملك القدوس المؤمن المهيمن، وأشهد أن عيسى بن مريم روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم البتول الطيبة الحصينة، فحملت بعيسى فخلقه من روحه ونفخه، كما خلق آدم بيده ونفخه، وإني أدعوك إلى الله وحده لا شريك له، والموالاة على طاعته، وأن تتبعني فتؤمن بي، وبالذي جاءني فإني رسول الله، وقد بعثت إليكم ابن عمي جعفرا، ومعه نفر من المسلمين، فإذا جاؤوك فأقر ودع التجبر، وإني أدعوك وجنودك إلى الله عز وجل، وقد بلغت ونصحت فاقبلوا، والسلام على من اتبع الهدى ".
المصدر:
أعلام الورى: 30 وفي ط: 56 والطبري 2: 294 وفي ط: 652 والبداية والنهاية 3: 83 وإعلام السائلين: 4 وناسخ التواريخ في بيان سيرة رسول الله (صلى الله عليه وآله):
472 والحلبية 3: 279 وزيني دحلان هامش الحلبية 3: 67 وتأريخ الخميس 2: 30 وأعيان الشيعة 2: 207 وفي ط 1: 243 وأسد الغابة 1: 61 في ترجمة أرمى بن أصحم والبحار 20: 392 و 18: 418 عن أعلام الورى وقصص الأنبياء وجمهرة رسائل العرب 1: 36 وصبح الأعشى 1: 91 و 6: 358 و 359 و 465 ورسالات نبوية: 289 وتأريخ ابن خلدون 2: 790 و 791 وفي ط 2 / ق 2: 36 وثقات ابن حبان 2: 9 وحياة الصحابة 1: 103 والدلائل للبيهقي 2: 78 و 79 وفي ط: 309 وربيع الأبرار 3: 297 والمصباح المضئ 2: 35 وزاد المعاد 3: 60 وإعجاز القرآن: 113 والمواهب اللدنية للقسطلاني شرح الزرقاني (كما في الجمهرة) ونشأة الدولة الاسلامية: 301 / 15 ومدينة البلاغة 2: 241 والمنتظم 3: 287 والوثائق: