رواه الشعبي عن أبي جحيفة ورواه الأعلام بألفاظ متقاربة في كتبهم وفي نقل ابن ماجة: " أو ما في هذه الصحيفة فيها الديات، وأن لا يقتل مسلم بكافر ".
وفي السنن الكبرى: " ولا يقتل مؤمن بقتل مشرك " (راجع 9: 226).
وفي مجمع الزوائد: " عن أبي جحيفة أنه دخل على علي فدعا بسيفه، فأخرج من بطن السيف أديما عربيا فقال: ما ترك رسول الله (صلى الله عليه وآله) غير كتاب الله الذي أنزل إلا وقد بلغته غير هذا فإذا فيه: بسم الله الرحمن الرحيم محمد رسول الله، لكل نبي حرم وحرمي المدينة " رواه عن الطبراني في الأوسط.
27 - أبو الطفيل عالم بن وائلة، قال: " سئل علي (رضي الله عنه) " هل خصكم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بشئ فقالوا: ما خصنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بشئ لم يعم به الناس كافة إلا ما كان في قراب سيفي هذا، قال: فأخرج صحيفة مكتوب فيها:
لعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من سرق منار الأرض، ولعن الله من لعن والده، ولعن الله من آوى محدثا " (1).