40 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى عماله في البريد:
" إذا أبردتم إلي بريدا فأبردوه حسن الاسم حسن الوجه ".
المصدر:
حياة الحيوان للدميري 2: 318 وكنز العمال 3: 196 وفي ط هند 6: 22 / 196 و 197 ونثر الدر للآبي 1: 176 ومجمع الزوائد 8: 47 (عن البزار والطبراني في الأوسط) والمصنف لابن أبي شيبة 12: 349 والكامل لابن عدي 4: 427 والتراتيب الإدارية 1: 246 (عن الروض للسهيلي والبزار والجامع الصغير) والضعفاء للعقيلي 3: 158 والنص والاجتهاد: 177 وفي ط: 255 وميزان الحكمة 4: 130 (عن كنز العمال وتنبيه الخواطر: 24) والفائق 1: 91 والنهاية في " برد " ولكنه لم يصرح بكونه كتابا.
والوثائق السياسية: 332 / 246 - و (عن السهيلي في الروض الأنف 2: 64 وحياة الحيوان للدميري والنص والاجتهاد).
الشرح:
صرح جمع بأنه كان كتابا كتبه (صلى الله عليه وآله) إلى عماله وإن أهمل ذلك بعض ككنز العمال وكشف الأستار 2: 412 قال الدميري: " وفي السيرة: لما خرج إلى بدر مر برجلين، فسأل عن اسمهما فقال لهم أحدهما: مسلخ والآخر: مخدل، فعدل عن طريقهما، وليس هذا من الطيرة التي نهى (صلى الله عليه وسلم) بل من باب كراهة الاسم القبيح، فقد كان يكتب إلى أمرائه إذا أبردتم إلي بريدا فأبردوه حسن الاسم حسن الوجه، وفي حديث البزار ومالك زيادة رواها ابن وهب وهي: فقام عمر فقال: لا أدري أقول أم أسكت فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم): قل قال: فكيف نهيتنا عن الطيرة وتطيرت؟!