كان هذا الكتاب من كتب التأمين فكان الأنسب أن نذكره في الفصل المعد لذلك من الكتاب، وإنما أوردناه هنا، لأنه كتب لرفاعة لبعثه إلى قومه للدعوة إلى الإسلام، وذكر فيه الأمن لمن آمن تبعا وترغيبا.
26 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى يحنة بن رؤبة وسروات أهل إيلة:
" سلم أنتم فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو فإني لم أكن لأقاتلكم حتى أكتب إليكم، فأسلم أو أعط الجزية، وأطع الله ورسوله ورسل رسوله، وأكرمهم وأكسهم كسوة حسنة غير كسوة الغزاء، واكس زيدا كسوة حسنة، فمهما رضيت رسلي فإني قد رضيت، وقد علم الجزية، فإن أردتم أن يأمن البر والبحر فأطع الله ورسوله، ويمنع عنكم كل حق كان للعرب والعجم إلا حق الله وحق رسوله ".
المصدر:
الطبقات الكبرى 1: 277 وفي ط 1 / ق 2: 28 وتهذيب تأريخ ابن عساكر 4: 114 ورسالات نبوية: 317 وراجع التراتيب الإدارية 1: 201 ومدينة البلاغة 2: 326 ونشأة الدولة الاسلامية: 309 و 122 و 123 والوثائق: 116 / 30 (عن الزرقاني 3: 360 والمصباح المضئ لابن حديدة خطية وابن حجر في المطالب العالية / 2631 عن المسدد وقال: انظر كايتاني 9: 38 التعليقة الأولى واشپرنكر 3: 421 واشپربر: 21) وراجع شرح الزرقاني 3: 360 والنهاية في بحر والمفصل 4: 249 والمصباح المضئ 2: 378.
الشرح: