أعوضك قال فلما انتهيت إلى المدينة دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال يا عمر شقت زاملتك وذهب بمتاعك فقلت نعم فقال ما أعطاك الله خير مما اخذ منك ان رسول الله صلى الله عليه وآله ضلت ناقته فقال الناس فيها يخبرنا عن السماء ولا يخبرنا عن ناقته فهبط عليه جبرئيل (ع) فقال يا محمد ناقتك في وادى كذا وكذا ملفوف خطامها بشجرة كذا و كذا قال فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال يا أيها الناس أكثرتم على في ناقتي ألا وما أعطاني الله خير مما اخذ منى الا وان ناقتي في وادى كذا وكذا ملفوف خطامها بشجرة كذا وكذا فابتدرها الناس فوجدوها كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله قال ثم قال أيت عامل المدينة فتنجز منه ما وعدك فإنما هو شئ دعاك الله اليه لم تطلبه منه.
34 الاحتجاج 306 ج 2 - في كتاب آخر لمحمد بن عبد الله الحميري (فيما كتبه إلى صاحب الزمان صلوات الله عليه يسأله) عن الرجل من وكلاء الوقف مستحلا لما في يده ولا يرع عن اخذ ماله ربما نزلت في قريته وهو فيها أو ادخل منزله وقد حضر طعامه فيدعوني اليه فان لم آكل من طعامه عاداني وقال فلان لا يستحل ان يأكل من طعامنا فهل يجوز لي ان آكل من طعامه وأتصدق بصدقة وكم مقدار الصدقة وان اهدى هذا الوكيل هدية إلى رجل آخر فاحضر فيدعوني إلى أن أنال منها وانا اعلم أن الوكيل لا يرع عن اخذ ما في يده فهل على فيه شئ ان أنا نلت منها الجواب ان كان لهذا الرجل مال أو معاش غير ما في يده فكل طعامه واقبل بره وإلا فلا غيبة الطوسي 228 - أخبرنا جماعة عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن داود القمي قال وجدت بخط أحمد بن إبراهيم النوبختي واملاء أبى القاسم الحسين بن نوح رضي الله عنه على ظهر كتاب فيه جوابات ومسائل انفذت من قم إلى أن قال (نسخة الدرج (1))