بن صالح قال حدثني صاحب (حاجب - خ) الفضل بن الربيع عن الفضل بن الربيع في حديث قال (الرشيد) لي سر (صر - خ) إلى حبسنا فاخرج موسى بن جعفر بن محمد وادفع اليه ثلاثين ألف درهم فاخلع (واخلع - خ ل) عليه خمس خلع واحمله (فاحمله - خ ل) على ثلاث مراكب وخيره بين المقام معنا أو الرحيل عنا إلى أن قال فخرجت من عنده ووافيت (أدركت - خ ل) موسى بن جعفر عليهما السلام وهو في حبسه فرأيته قائما " يصلى فجلست حتى سلم ثم أبلغته سلام أمير المؤمنين وأعلمته بالذي امرني به في امره وانى قد أحضرت ما أوصله به فقال إن كنت أمرت بشئ غير هذا فافعله فقلت لا وحق جدك رسول الله صلى الله عليه وآله ما أمرت الا بهذا قال لا حاجة لي في الخلع والحملان (1) والمال إذا كانت فيه حقوق الأمة فقلت ناشدتك بالله (ناشدتك الله - خ ل) أن لا ترده فيغتاظ فقال اعمل به ما أحببت الخبر 23 العيون 77 ج 1 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم قال حدثني محمد بن الحسن (2) المدني عن أبي (3) عبد الله بن الفضل (4) عن أبيه الفضل قال كنت احجب الرشيد فاقبل على يوما " غضبانا " وبيده سيف يقلبه فقال لي يا فضل بقرابتي من رسول الله صلى الله عليه وآله لئن لم تأتني بابن عمى الآن لآخذن الذي فيه عيناك فقلت بمن أجيئك فقال بهذا الحجازي فقلت وأي الحجازي قال موسى بن جعفر إلى أن قال - فقال جئتني بابن عمى قلت نعم قال لا تكون أزعجته فقلت لا (إلى أن قال) ائذن له بالدخول فأذنت له فلما رآه وثب اليه قائما " وعانقه وقال له مرحبا " بابن عمى الآن لآخذن الذي فيه عيناك فقلت بمن أجيئك فقال بهذا الحجازي بحقة الغالية فاتى بها فغلفه بيده ثم امر ان يحمل بين يديه خلع وبدرتان
(٣٤٩)