محمد بن محمد قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد عن أبيه عن أحمد بن محمد ابن خالد البرقي عن صالح بن حمزة عن الحسين بن عبد الله عن سعد بن ظريف عن الأصبغ بن نباتة ان أمير المؤمنين عليه السلام قال لأصحابه اعلموا يقينا " ان الله تعالى لم يجعل للعبد - وان عظمت حيلته واشتد طلبه وقويت مكائده أكثر مما سمى له في الذكر الحكيم - فالعارف بهذا العاقل له أعظم الناس راحة في منفعته - والتارك له أعظم الناس شغلا في مضرته والحمد لله رب العالمين ورب منعم عليه مستدرج ورب مبتلى عند الناس مصنوع له فابق أيها المستمع من سعيك وقصر من عجلتك واذكر قبرك ومعادك فان إلى الله مصيرك وكما تدين تدان.
10 نهج البلاغة 1209 - وقال عليه السلام اعلموا علما " يقينا " ان الله لم يجعل للعبد - وان عظمت حيلته واشتدت طلبته - وقويت مكيدته - أكثر مما سمى له في الذكر الحكيم ولم يحل بين العبد في ضعفه وقلة حيلته وبين ان يبلغ ما سمى له في الذكر الحكيم والعارف لهذا العامل به أعظم الناس راحة في منفعة والتارك له الشاك فيه أعظم الناس شغلا في مضرة ورب منعم عليه مستدرج بالنعمى ورب مبتلى مصنوع له بالبلوى فزد ايها المستمع في شكرك وقصر من عجلتك وقف عند منتهى رزقك.
11 كا 81 ج 5 - علي بن محمد عن سهل بن زياد رفعه قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام كم من متعب نفسه مقتر (1) عليه ومقتصد في الطلب قد ساعدته المقادير.
12 كتاب التمحيص 53 - عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله الدنيا دول فما كان لك منها أتاك على ضعفك وما كان منها عليك لم تدفعه بقوتك ومن انقطع رجاؤه