سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول من استقل قليل الرزق حرم كثيره ثم التفت إلى فقال يا إسحاق لا تستقل قليل الرزق فتحرم كثيره.
22 كا 311 ج 5 - علي بن محمد بن بندار عن أحمد بن أبي عبد الله عن محمد بن عيسى عن رجل سماه عن الحسين الجمال يب 227 ج 7 - محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عيسى عن علي بن بلال عن الحسين الجمال قال شهدت إسحاق بن عمار (يوما " - كا) وقد شد كيسه وهو يريد أن يقوم فجاء (ه - كا) انسان يطلب دراهم بدينار فحل الكيس فأعطاه (وأعطاه - يب) دراهم بدينار قال فقلت له سبحان الله ما كان فضل هذا الدينار فقال إسحاق (بن عمار - يب) ما فعلت هذا رغبة في (فضل - كا) الدينار سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول من استقل قليل الرزق حرم الكثير.
وتقدم في رواية أبى خالد (26) من باب (11) ما ورد في جملة من الخصال المحرمة من أبواب جهاد النفس قوله عليه السلام والذنوب التي تدفع القسم إظهار الافتقار واستحقار النعم ولاحظ باب (46) كراهة الحرص على الدنيا وباب (48) كراهة الطمع وفي رواية أحمد بن عمر (53) من باب (59) وجوب الخوف من الله قوله عليه السلام من رضى بالقليل من الرزق قبل الله منه اليسير من العمل ومن رضى باليسير من الحلال خفت مؤنته وتنعم وبصره الله داء الدنيا ودوائها وأخرجه منها سالما " إلى دار السلام وفي رواية ابن سنان (19) من باب (57) اليقين قوله عليه السلام فان رزق الله لا يسوقه حرص حريص ولا يرده كره كاره ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت لأدركه رزقه قبل موته كما يدركه الموت وفي رواية الهيثم (10) من باب (66) وجوب تقوى الله قوله عليه السلام ومن رضى من الله عز وجل باليسير من الرزق رضي الله عنه باليسير من العمل.
وفي أحاديث باب (3) الاجمال في الطلب ما يناسب ذلك.