مما فات استراح بدنه ومن رضى بما رزقه الله قرت عينه 13 فقيه 275 ج 4 - وقال أمير المؤمنين عليه السلام في وصيته لابنه محمد بن الحنفية رضي الله عنه يا بني إياك والاتكال على الأماني إلى أن قال يا بني الرزق رزقان رزق تطلبه ورزق يطلبك فان لم تأته أتاك فلا تحمل هم سنتك على هم يومك وكفاك كل يوم ما هو فيه فان تكن السنة من عمرك فان الله عز وجل سيؤتيك في كل غد بجديد ما قسم لك وإن لم تكن السنة من عمرك فما تصنع بغم وهم ما ليس لك وأعلم انه لن يسبقك إلى رزقك طالب ولن يغلبك عليه غالب ولن يحتجب عنك ما قدر لك فكم رأيت طالب ولن يغلبك عليه غالب ولن يحتجب عنك ما قدر لك فكم رأيت من طالب متعب نفسه مقتر عليه رزقه ومقتصد في الطلب قد ساعدته المقادير وكل مقرون به الفناء اليوم لك وأنت من بلوغ غد على غير يقين.. نهج البلاغة 1256 - قال عليه السلام الرزق رزقان رزق تطلبه وذكر نحوه إلى قوله ما قدر لك كنز الفوائد 290 - قال أمير المؤمنين عليه السلام الرزق رزقان وذكر مثله إلى قوله أتاك.
14 نهج البلاغة 1277 - قال علي عليه السلام الرزق رزقان طالب ومطلوب فمن طلب الدنيا طلبه الموت حتى يخرجه عنها ومن طلب الآخرة طلبته الدنيا حتى يستوفى رزقه منها.
15 كا الأصول 18 - أبو عبد الله الأشعري عن بعض أصحابنا رفعه عن هشام بن الحكم قال قال لي أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام يا هشام ان العقلاء زهدوا في الدنيا ورغبوا في الآخرة لأنهم علموا ان الدنيا طالبة مطلوبة والآخرة طالبة ومطلوبة فمن طلب الآخرة طلبته الدنيا حتى يستوفى منها رزقه ومن طلب الدنيا طلبته الآخرة فيأتيه الموت فيفسد عليه دنياه وآخرته يا هشام من أراد الغنى بلا مال وراحة القلب من الحسد والسلامة في الدين فليتضرع إلى الله عز وجل في مسألته بان يكمل عقله فمن عقل قنع بما يكفيه ومن قنع بما يكفيه استغنى ومن لم يقنع بما يكفيه لم يدرك الغنى أبدا ".