ليبين للناس فضله كما بين للملائكة فلهذه العلة يجهر فيها وصار التسبيح أفضل من القراءة في الأخيرتين لان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما كان في الأخيرتين ذكر ما رأى من عظمة الله عز وجل فدهش فقال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فلذلك صار التسبيح أفضل من القراءة العلل 115 - حدثنا حمزة بن محمد العلوي ره أخبرنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسن بن خالد عن محمد ابن حمزة قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام لاي علة يجهر في صلاة الفجر وصلاة المغرب وصلاة العشاء الآخرة وسائر الصلوات مثل الظهر والعصر لا يجهر فيها (وذكر نحوه) البحار 350 - كتاب العلل لمحمد بن علي بن إبراهيم بإسناده عن محمد بن حمران عن أبي عبد الله عليه السلام (مثله إلى قوله فلهذه العلة يجهر فيها الا انه اسقط قوله ولأي علة صار التسبيح في الركعتين الأخيرتين أفضل من القراءة).
2389 - (15) فقيه 64 - قال الرضا عليه السلام انما جعل القراءة في الركعتين الأوليين (الأولتين - خ ل) والتسبيح في الأخيرتين للفرق بين ما فرضه الله (فرض - خ) عز وجل من عنده وبين ما فرضه الله عز وجل من عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم العلل 97 - العيون 255 - (بالاسناد المتقدم في حديث العلل عن الفضل بن شاذان نحوه) (وفيهما بالاسناد في هذا الحديث) فان قال فلم جعل التسبيح في الركوع والسجود قيل لعلل منها ان يكون العبد مع خضوعه وخشوعه وتعبده وتورعه واستكانته وتذلله وتواضعه وتقربه إلى ربه (تعالى - العيون) مقدسا له ممجدا (مسبحا معظما - 1 -) شاكرا لخالقه ورازقه (ولا يستعمل التسبيح والتحميد كما استعمل التكبير والتهليل وليشتغل قلبه وذهنه بذكر الله - العلل) فلا (ولم - العلل) يذهب به الفكر والأماني إلى غير الله.
2390 - (16) البحار 364 - العلل لمحمد بن علي بن إبراهيم سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن معنى السجود فقال معناه اللهم منها خلقتني يعنى من التراب