قوله عليه السلام من سبح تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام في دبر الفريضة قبل أن يثنى رجليه غفر الله له.
وفى باب (9) سائر ما يستحب ان يقال في دبر كل صلاة مثل قوله عليه السلام من وجوب حقنا على شيعتنا أن لا يثنوا أرجلهم من صلاة الفريضة أو يقولوا اللهم ببرك القديم وفى ظاهر كثير من أحاديث سائر الأبواب أيضا ما يستفاد منه ذلك فان فيها الحث والامر بالتعقيب بعد التسليم.
وفى أحاديث باب (2) ان المؤمن معقب ما دام على وضوئه ما يدل على استحباب التعقيب مع الطهارة وفى كثير من أحاديث باب (14) ما يختص بالمغرب والغداة من التعقيب ما يدل على كراهة التكلم قبل التعقيب وبينه.
وكذا في أحاديث باب (17) انه يستحب لمن صلى المغرب ان يعقب ولا يتكلم حتى يصلي ركعتين.
(25) باب فضل سجدتي الشكر وكيفيتهما واستحباب اتيانهما بعد الصلاة واطالتهما واستحباب تعفير الخدين بينهما واستعمال التقية في تركهما 3632 (1) فقيه 70 - روى يب 166 - احمد ابن أبي عبد الله عن أبيه عن محمد ابن أبي عمير عن حريز (حديد - فقيه خ ل) عن مرازم عن أبي عبد الله عليه السلام قال سجدة الشكر واجبة على كل مسلم (مؤمن - خ ل) تتم بها صلاتك وترضى بها ربك وتعجب الملائكة منك وان العبد إذا صلى ثم سجد سجدة (سجدتي - يب) الشكر فتح الرب تبارك وتعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة فيقول يا ملائكتي انظروا إلى عبدي أدى فرضى (قربتي - يب خ ل) وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت به على ملائكتي ماذا له (عندي قال - فقيه) فتقول الملائكة يا ربنا رحمتك ثم يقول الرب تبارك وتعالى ثم ماذا له (قال - يب خ) فتقول الملائكة يا ربنا