القاساني عن سليمان بن جعفر (حفص - صا يب ط) المروزي قال قال أبو الحسن الأخير عليه السلام إياك والنوم بين صلاة الليل والفجر ولكن ضجعة بلا نوم فان (لان يب ط) صاحبه لا يحمد على ما قدم من صلاته.
ويأتي في أحاديث الباب التالي ما يدل على استحباب الاضطجاع بعد نافلة الفجر.
(21) باب انه يجزى من الاضطجاع بعد ركعتي الفجر القيام والقعود والكلام والسجدة ووضع اليد على الأرض وحكم من نسي الضجعة 3618 (1) يب 174 - سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسن (الحسين - خ ل) عن أيوب بن نوح عن الحسين بن عثمان عن رجل عن أبي عبد الله (ع) قال يجزيك من الاضطجاع بعد ركعتي الفجر القيام والقعود والكلام بعد ركعتي الفجر.
3619 (2) قرب الإسناد 91 - بإسناده عن علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر (ع) قال سئلته عن الرجل هل يصلح له ان يتكلم إذا سلم في الركعتين قبل الفجر قبل أن يضطجع على يمينه قال نعم.
3620 (3) يب 174 - محمد بن يعقوب عن كا 125 - علي بن محمد عن سهل بن زياد عن علي بن أسباط عن إبراهيم ابن أبي البلاد قال صليت خلف الرضا عليه السلام في المسجد الحرام صلاة الليل فلما فرغ جعل مكان الضجعة سجدة 3621 (4) قرب الإسناد 128 - محمد بن الحسين عن إبراهيم بن أبي البلاد قال صلى أبو الحسن الأول صلاة الليل في المسجد الحرام وانا خلفه فصلى الثمان وأوتر وصلى الركعتين ثم جعل مكان الضجعة سجدة.
3622 (5) يب 232 - محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن عبد الحميد محمد بن عمر بن يزيد عن محمد بن عذافر عن عمر بن يزيد قال قال أبو عبد الله