بالدعاء في المكتوبة حتى تجاوز بهما رأسك ولا بأس بذلك في النافلة والوتر.
وفى رواية أبى بصير (16) من باب (4) استحباب رفع اليدين عند التكبير من أبوابه قوله ولا ترفع يديك بالدعاء في المكتوبة تجاوز بهما رأسك وفى غير واحد من أحاديثه ما يدل على استحباب رفع اليدين في الصلاة الا انه يحمل على استحباب رفع اليدين عند التكبير بقرينة أحاديث اخر.
وفى رواية علي بن محمد (20) من باب (2) ما يقال في القنوت قوله عليه السلام إذا كانت ضرورة شديدة فلا ترفع اليدين (اي في القنوت) وفى رواية عمار (21) رفع يديك يجزى يعنى رفعهما كأنك تركع ويأتي في رواية ابن أبي يعفور (12) من باب (7) ما ورد من الاستغفار والدعاء في قنوت الوتر قوله تنصب يدك اليسرى وتعد باليمنى وفى رواية ابن سنان (24) قوله (ع) وترفع يديك في الوتر حيال وجهك وإن شئت تحت ثوبك وفى باب استحباب رفع اليدين بالدعاء من أبواب الدعاء ما يناسب ذلك.
(5) باب استحباب إطالة القنوت 3272 (1) أمالي الصدوق 304 حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه إبراهيم بن هاشم عن صفوان بن يحيى ثواب الاعمال 20 - أبى ره قال حدثني أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن علي بن إسماعيل عن صفوان بن يحيى عن أبي أيوب (الخزاز - المجالس) عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عن أبيه - المجالس) عن آبائه عليهم السلام عن أبي ذكر قال فقيه 97 قال رسول الله (النبي - خ ل فقيه) (ص) أطولكم قنوتا في دار الدنيا أطولكم راحة يوم القيمة في الموقف.
3273 (2) الذكرى 185 يستحب إطالة القنوت فقد ورد عنهم عليهم السلام أفضل الصلاة ما طال قنوتها.