عليه السلام من لم يعرف تأويل الصلاة فصلوته خداج يعنى ناقصة قيل له ما معنى تكبيرة الافتتاح الله أكبر فقال هو أكبر من أن يلمس بالأخماس ويدرك بالحواس ومعنى الله هو الذي ذكرناه انه يخرج الشئ من حد العدم إلى الوجود وأكبر أكبر من أن يوصف.
2383 - (9) فقيه 63 - سئل رجل أمير المؤمنين عليه السلام فقال له يا بن عم خير - الخلق - 1 - ما معنى رفع يديك في التكبيرة الأولى فقال عليه السلام معناه الله أكبر الواحد الأحد الذي ليس كمثله شئ لا يلمس بالأخماس ولا يدرك بالحواس العلل 118 - حدثنا علي بن حاتم قال حدثنا إبراهيم بن علي قال حدثنا أحمد بن محمد الأنصاري قال حدثنا الحسين بن علي العلوي عن أبي حكيم الزاهد عن أحمد بن عبد الله قال قال رجل لأمير المؤمنين عليه السلام يا بن عم خير خلق الله (وذكر مثله الا انه زاد بعد قوله ليس كمثله شئ) لا يقاس بشئ (وزاد في آخره) قال الرجل ما معنى مد عنقك في الركوع قال تأويله آمنت بوحدانيتك ولو ضربت عنقي.
2384 - (10) العلل 98 - العيون 257 - (بالاسناد المتقدم في باب فرض الصلاة عن الفضل بن شاذان في حديث العلل) فان قال فلم يرفع اليدان في التكبير قيل لان رفع اليدين (هو - العيون) ضرب من الابتهال والتبتل والتضرع فأحب الله عز وجل ان يكون (العبد - العيون) في وقت ذكره (له متبتلا - العيون) متضرعا مبتهلا ولان في (وقت - العلل) رفع اليدين احضار النية واقبال القلب على ما قال وقصد. العلل لان الغرض من الذكر انما هو الاستفتاح وكل سنة فإنما تؤدى على جهة الفرض فلما ان كان في الاستفتاح الذي هو الفرض رفع اليدين أحب ان يؤدوا والسنة على جهة ما يؤدى (يؤدوا - خ) الفرض.
2385 - (11) فقيه 64 - وفيما ذكره الفضل من العلل عن الرضا عليه السلام أنه قال امر الناس بالقراءة في الصلاة لئلا يكون القرآن مهجورا مضيعا وليكن - 2 -