20 - باب وجوب دفع الرأس من السجدة حتى يستوى جالسا واستحباب القعود على فخذه الأيسر والاستغفار عنده وتقدم في رواية الأزدي (17) من باب (6) حرمة تضييع الصلاة من أبواب (1) فضلها وفرضها قوله عليه السلام إياكم ان يستخف أحدكم بصلاته (إلى أن قال) وإذا سجد فلينفرج وليتمكن وإذا رفع رأسه فليلبث حتى يسكن وفى رواية ابن أذينة (1) من باب (2) بدؤ الصلاة من أبواب (9) كيفيتها قوله عليه السلام ثم أوحى الله اليه صلى الله عليه وآله استو جالسا يا محمد ففعل فلما رفع رأسه من سجوده واستوى جالسا نظر إلى عظمته وفى روايته الأخرى (1) قوله صلى الله عليه وآله وكلما قلت واحدة منها تجلى عنى الغشي فقعدت فصار السجود فيه سبحان ربى الأعلى وبحمده وصارت القعدة بين السجدة استراحة من الغشي (إلى أن قال) ثم رفعت رأسي فقعدت قبل القيام لأثني النظر في العلو وفى رواية حماد (2) قوله ثم رفع رأسه من السجود فلما استوى جالسا قال عليه السلام الله أكبر ثم قعد على فخذه الأيسر.
وفى رواية زرارة (5) قوله عليه السلام فإذا قعدت في تشهدك فالصق ركبتيك بالأرض وفرج بينهما شيئا وليكن ظاهر قدمك اليمنى على باطن قدمك اليسرى وأليتاك على الأرض وإياك والقعود على قدميك فتتأذى بذلك ولا تكن قاعدا على الأرض فتكون انما قعد بعضك على بعض فلا تصبر للتشهد والدعاء وفى الرضوي (7) قوله عليه السلام وإذا جلست فلا تجلس على يمينك لكن انصب يمينك واقعد على أليتيك وفى رواية إسحاق بن عمار (8) قوله استو جالسا يا محمد ففعل فلما استوى جالسا ذكر جلال ربه (إلى أن قال) فسبح أيضا ثم قال له ارفع رأسك ثبتك الله وفى رواية الزرقي (10) قوله عليه السلام ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن قاعدا وفى رواية جابر (5) من باب (8) علل أفعال الصلاة قوله عليه السلام ورفع رأسك تأويله ومنها أخرجتني والسجدة الثانية وفيها تعيدني ورفع رأسك تخطر بقلبك ومنها تخرجني تارة أخرى وتأويل