إذا ردوا عليه أمن شرهم فان لم يسلم لم يأمنوه وإن لم يردوا على المسلم لم يأمنهم وذلك خلق في العرب فجعل التسليم علامة للخروج من الصلاة وتحليلا للكلام وامنا من أن يدخل في الصلاة ما يفسدها والسلام اسم من أسماء الله عز وجل وهو واقع من المصلى على ملكي الله الموكلين به.
2402 - (28) البحار 409 - العلل لمحمد بن علي بن إبراهيم سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن علة قول الإمام السلام عليكم فقال يترجم عن الله عز وجل فيقول في (من - ك) ترجمته أمان لكم من عذابكم يوم القيمة وأقل ما يجزى من السلام السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته وما زاد على ذلك ففيه الفضل لقول الله عز وجل فمن تطوع خيرا فهو خير له.
2403 - (29) البحار 409 - العلل لمحمد بن علي بن إبراهيم السلام معناه تحية وذلك قول الله عز وجل يحكى عن اهل الجنة فقال دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام والوجه الثاني معناه أمان وذلك قوله وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين والدليل على ذلك أنه أمان قوله هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن فمعنى المؤمن انه يؤمن أوليائه من عذابه.
2404 - (30) فقيه 70 - وفى رواية أبى الحسين الأسدي (رض) ان الصادق عليه السلام قال انما يسجد المصلى سجدة بعد الفريضة ليشكر الله تعالى ذكره فيها على ما من به عليه من أداء فرضه وأدنى ما يجزى فيها شكر الله ثلث مرات.
وتقدم في رواية ابن أذينة (1) من باب (2) بدؤ الصلاة ورواية اسحق (8) ما يدل على علة أفعال الصلاة وأقوالها ويأتي في مرسلة فقيه (17) من باب (2) آداب الركوع من أبوابه (13) قوله ما معنى مد عنقك في الركوع فقال عليه السلام تأويله آمنت بالله ولو ضربت عنقي.
وفى رواية هشام (39) من باب (3) ما ورد في ذكر الركوع قوله فما