من أبواب (1) فضل الصلاة وفرضها قوله فإذا سلم عليه السلام (في المغرب) جلس في مصلاه يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله ما شاء الله وقوله فصلى الغداة ركعتين فإذا سلم جلس في التعقيب حتى تطلع الشمس.
وفى رواية ابن عمار (7) من باب (7) استحباب الصلاة على محمد وآله عقيب الصلوات من أبواب التعقيب قوله من قال بعد صلاة الفجر وبعد صلاة المغرب قبل أن يثنى رجليه أو يكلم أحدا ان الله وملائكته يصلون على النبي الخ فلاحظ وفى روايتي ابن فرج (55 و 56) من باب (9) سائر ما يستحب ان يقال في دبر كل صلاة قوله عليه السلام من قال في دبر صلاة الفجر لم يلتمس حاجة الا تيسرت له وكفاه الله ما أهمه بسم الله وصلى الله على محمد وآله وأفوض امرى إلى الله الخ وفى رواية ابن يسار (2) من باب (11) استحباب مسح المصلى موضع سجوده قوله عليه السلام إذا صليت المغرب فأمر يدك على جبهتك وقل بسم الله الذي لا اله الا هو.
ويأتي في باب (16) ما يختص بالعشائين من التعقيب ما يدل على بعض المقصود وكذا في بعض أحاديث باب (18) انه يستحب للمصلى ان يجلس في مصلاه بعد صلاة الصبح.
(15) باب انه يستحب للمصلى إذا أصبح ان يقرء بعد التعقيب خمسين آية 3576 (1) يب 174 - محمد بن أحمد بن يحيى عن معوية بن حكيم عن معمر بن خلاد عن الرضا عليه السلام قال سمعته يقول ينبغي للرجل إذا أصبح ان يقرء بعد التعقيب خمسين آية (انما أوردناه هذه الرواية لاحتمال كون قراءة خمسين آية بعنوان التعقيب، فتأمل).
(16) باب ما يختص بالعشائين من التعقيب 3577 (1) كا 545 - أصول ج 2 عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد