أطول - 1 - فأحرى ان يدرك المدرك الركوع فلا تفوته الركعتان - 2 - في الجماعة.
2398 - (24) البحار 404 - العلل لمحمد بن علي بن إبراهيم وعلة التشهد في الركعتين ان الصلاة كانت أول ما امر الله بها ركعتين ثم أضاف إليها رسول الله صلى الله عليه وآله ركعتين فمن أجل ذلك يتشهد في الركعتين الأوليين ومعنى التشهد في الرابعة التحيات لله الصلوات الطيبات الطاهرات فهو لطف حسن وثناء على الله عز وجل وقوله لله ما طاب وطهر يعنى ما خلص في القلب وصفا في النية فلله وما خبث يعنى ما عمل رياء فلغير الله.
2399 - (25) العلل 97 - العيون 255 - (بالاسناد في حديث العلل) فان قال (قائل - العلل) فلم جعل التشهد بعد الركعتين قيل لأنه كما قدم (تقدم - العيون) قبل الركوع والسجود من الأذان والدعاء والقراءة فكذلك أيضا اخر (امر - العيون) بعدها (بعدهما - العيون) التشهد (بالتشهد - العيون) والتحميد والدعاء فان قال فلم جعل التسليم تحليل الصلاة ولم يجعل بدلها تكبيرا أو تسبيحا أو ضربا آخر قيل لأنه لما كان الدخول في الصلاة تحريم الكلام للمخلوقين والتوجه إلى الخالق كان تحليلها كلام المخلوقين والانتقال عنها وابتداء المخلوقين في الكلام - 3 - أولا بالتسليم - 4 -.
2400 - (26) العلل 126 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد (رض) قال حدثنا محمد ابن أبي عبد الله الأسدي الكوفي قال حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي عن علي بن العباس قال حدثنا القاسم بن ربيع الصحاف عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال سئلت ابا عبد الله عليه السلام عن العلة التي من اجلها وجب التسليم في الصلاة قال لأنه تحليل الصلاة قلت فلاي علة يسلم على اليمين ولا يسلم على