3585 (4) إرشاد المفيد 296 - ولما توجه أبو جعفر عليه السلام من بغداد منصرفا من عند المأمون ومعه أم الفضل قاصدا بها (إلى - ئل) المدينة صار إلى شارع باب الكوفة ومعه الناس يشيعون فانتهى إلى دار المسيب عند مغيب الشمس نزل (فنزل - ئل) ودخل المسجد وكان في صحنه نبقة لم تحمل بعد فدعا بكوز فيه ماء فتوضأ في أصل النبقة وقام عليه السلام فصلى بالناس صلاة المغرب فقرء في الأولى منها الحمد وإذا جاء نصر الله والفتح وقرء في الثانية الحمد وقل هو الله أحد وقنت قبل ركوعه فيها وصلى الثالثة وتشهد وسلم ثم جلس هنيئة يذكر الله جل اسمه وقام من غير أن يعقب فصلى النوافل الأربع - 1 - وعقب تعقيبها - 2 - وسجد سجدتي الشكر ثم خرج فلما انتهى الناس إلى النبقة رآها الناس وقد حملت حملا حسنا (جنيا - ئل) فتعجبوا من ذلك وأكلوا منها فوجدوه نبقا حلوا لا عجم له فودعوه ومضى عليه السلام.
وتقدم في رواية ابن أبي الضحاك (12) من باب (10) عدد الركعات من أبواب (1) فضل الصلاة وفرضها قوله فإذا سلم (اي في المغرب) جلس عليه السلام في مصلاه يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله ما شاء الله ثم سجد سجدة الشكر ثم رفع رأسه ولم يتكلم حتى يقوم ويصلى أربع ركعات بتسليمتين.
(18) باب انه يستحب للمصلى ان يجلس في مصلاه بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس يذكر الله ويدعو بالمأثور وتأكد استحباب الجلوس فيه حتى تكون ساعة تحل فيها الصلاة فصلى ركعتين أو أربعا وانه لا بأس ان ينام بعد صلاة الفجر إذا ذكر الله عز وجل 3586 (1) يب 227 - محمد بن علي بن محبوب عن أحمد عن أبيه عن