(19) باب ما ورد من الدعاء بعد الانصراف من الوتر واستحباب الدعاء بعد صلاة الليل بما شاء وتسبيح الزهراء عليها السلام 3610 (1) فقيه 98 روى زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال إذا أنت انصرفت من الوتر فقل سبحان ربى الملك القدوس العزيز الحكيم ثلث مرات ثم تقول يا حي يا قيوم يا بر يا رحيم يا غنى يا كريم ارزقني من التجارة أعظمها فضلا وأوسعها رزقا وخيرها لي عاقبة فإنه لا خير فيما لا عاقبة له 3611 (2) كا 89 جماعة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند عايشة ذات ليلة فقام يتنفل فاستيقظت عايشة فضربت بيدها فلم تجده فظنت انه قد قام إلى جاريتها فقامت تطوف عليه فوطئت (على - خ) عنقه صلى الله عليه وآله وسلم وهو ساجد (باك و - خ) يقول سجد لك سوادي وخيالي وآمن بك فؤادي أبوء عليك (إليك - خ) بالنعم واعترف لك بالذنب العظيم عملت سوء وظلمت نفسي فاغفر لي انه لا يغفر الذنب العظيم الا أنت أعوذ بعفوك من عقوبتك وأعوذ برضاك من سخطك وأعوذ برحمتك من نقمتك و أعوذ بك منك لا أبلغ مدحك والثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك استغفرك و أتوب إليك فلما انصرف قال يا عايشة لقد أوجعت عنقي اي شئ خشيت ان أقوم إلى جاريتك.
وتقدم في رواية ابن أبي الضحاك (12) من باب (10) عدد الركعات من أبواب (1) فضل الصلاة وفرضها قوله فإذا سلم (الرضا (ع) في الوتر) جلس في التعقيب ما شاء الله فإذا قرب من الفجر قام فصلى ركعتي الفجر.
وفى رواية ابن يحيى (13) من باب (23) استحباب كون المؤذن مستقبل