فقيه (6) قوله عليه السلام ولا تبزق ولا تمخط فأن من حبس ريقه اجلالا لله عز وجل في صلاته أورثه الله عز وجل صحة إلى الممات.
وفى رواية أبى بصير (61) من باب (4) استحباب الاقبال في الصلاة قوله عليه السلام فأقبل قبل صلاتك ولا تمتخط ولا تبزق.
ويأتي في رواية حسين بن عبد الصمد (5) من باب (32) ما ورد لدفع الوسوسة من أبواب الخلل قوله ان الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي يلبسها على قال عليه السلام فإذا أحسست به فتعوذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلثا.
(5) باب كراهة الفرقعة والتمطي والتثاؤب والتورك في الصلاة 3770 (1) كا 102 - علي بن محمد عن سهل بن زياد عن محمد بن الحسن بن شمون عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم عن مسمع أبى سيار عن أبي عبد الله ان النبي صلى الله عليه وآله سمع خلفه فرقعة فرقع رجل أصابعه في صلاته فلما انصرف قال النبي صلى الله عليه وآله اما انه حظه من صلاته.
3771 (2) ك 404 كتاب المثنى بن الوليد الحناط قال كنت جالسا عند أبي عبد الله عليه السلام فقال له ناجيت الا ان قال قال عليه السلام ان الفضل بن العباس صلى بقوم فسمع رجلا خلفه فرقع إصبعه فلم يزل يحفظه حتى انفتل فلما انفتل قال أيكم عبث بأصبعه فقال صاحبها انا فقال له سبحان الله الا كففت عن إصبعك فأن صاحب الصلاة إذا كان قائما فيها كان كالمودع لها لا تعد إلى مثلها ابدا صل صلاة مودع لا ترجع إلى مثلها ابدا أتدري من تناجى لا تعد إلى مثل ذلك.
3772 (3) الدعائم 209 - روينا عن جعفر بن محمد عليهما السلام ونهى عن تنقيص الأصابع في الصلاة وهو ان تثنى - 1 - لتقعقع.