القبلة من أبواب الأذان قوله عليه السلام فصلى في المسجد ورده وعقب ساعة ثم إنه قام وصلى ركعتين ثم علا المأذنة ووضع سبابتيه في أذنيه فتنحنح ثم اذن (اي للصبح) وفى رواية المصباح (19) من باب (14) السور التي يستحب ان يقرء في النوافل من أبواب القراءة قوله وإذا سلمت (اي بعد ثمان الركعات من الليل) سبحت تسبيح الزهراء.
ويأتي في رواية زرارة (10) من باب (14) آداب صلاة الليل من أبواب (28) النوافل قوله فيصلى صلاته جملة واحدة ثلث عشر ركعة ثم إن شاء جلس فدعا وان شاء نام وان شاء ذهب حيث شاء.
(20) باب استحباب الاضطجاع بعد نافلة الفجر وما ورد من الدعاء عند الضجعة وجواز الاضطجاع بين صلاة الليل والفجر من دون نوم 3612 (1) يب 174 - الحسين بن سعيد عن فضالة عن حسين بن عثمان عن ابن مسكان ومحمد بن سنان عن ابن مسكان عن سليمان بن خالد قال سئلته عما أقول إذا اضطجعت على يميني بعد ركعتي الفجر فقال أبو عبد الله عليه السلام اقرأ الخمس آيات التي في آخر آل عمران إلى انك لا تخلف الميعاد وقل استمسكت (استمسك - يب ط) بعروة الله الوثقى التي لا انفصام لها واعتصمت بحبل الله المتين وأعوذ بالله من شر فسقة العرب والعجم آمنت بالله توكلت على الله الجأت ظهري إلى الله وفوضت امرى إلى الله ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره قد جعل الله لكل شئ قدرا حسبي الله ونعم الوكيل.
اللهم من أصبحت حاجته إلى مخلوق فان حاجتي ورغبتي إليك الحمد لرب الصباح الحمد لفالق الاصباح ثلثا.
3613 (2) فقيه 99 - اضطجع بين ركعتي الفجر و (ركعتي - خ) الغداة على