سمعت جعفر بن محمد (ع) (في حديث قال) انك قد ترى من المحرم من العجم لا يراد منه ما يراد من العالم الفصيح وكذلك الأخرس في القراءة في الصلاة والتشهد وما أشبه ذلك فهذا بمنزلة العجم المحرم لا يراد منه ما يراد من العاقل المتكلم الفصيح ولو ذهب العالم المتكلم الفصيح حتى يدع ما قد علم أنه يلزمه ويعمل وينبغي له ان يقوم به حتى يكون ذلك منه بالنبطية والفارسية فحيل بينه وبين ذلك بالأدب (بالإرث - خ ل) حتى يعود إلى ما قد علمه وعقله قال ولو ذهب من لم يكن في مثل حال الأعجمي المحرم ففعل فعال الأعجمي والأخرس على ما وصفنا إذا لم يكن أحد فاعلا لشئ من الخير ولا يعرف الجاهل من العالم.
26 - باب انه من لا يحسن ان يقرء القرآن أجزأه ان يكبر ويسبح ويصلى وجواز القراءة بالعجمية مع عدم القدرة بالعربية 2824 (1) يب 177 - صا 310 - الحسين بن سعيد عن النضر عن عبد الله بن سنان قال قال أبو عبد الله (ع) ان الله فرض من الصلاة الركوع والسجود الا ترى لو أن رجلا دخل في الاسلام لا يحسن (ان - صا) يقرء القرآن أجزأه ان يكبر ويسبح ويصلى كا أصول 601 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله (ع) قال قال النبي (ص) ان الرجل الأعجمي من أمتي ليقرء القرآن بعجمية فترفعه الملائكة على عربيته ولاحظ الباب المتقدم فان فيه ما يناسب ذلك.
27 - باب ما يقال في الركعتين الأخيرتين 2825 - (1) يب 162 - صا 321 - محمد بن يعقوب عن كا 88 - محمد ابن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة قال قلت لأبي جعفر (ع) ما يجزى من القول في الركعتين الأخيرتين قال إن تقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وتكبر وتركع.
2826 - (2) فقيه 81 - روى زرارة عن أبي جعفر (ع) أنه قال لا تقرأن في الركعتين الأخيرتين من الأربع الركعات المفروضات شيئا اماما كنت أو غير امام قال قلت فما أقول فيهما قال إن كنت اماما أو وحدك فقل سبحان الله والحمد لله