عليه السلام يا بن عم خير خلق الله (وذكر مثله).
2394 - (20) فقيه 66 - قال رجل لأمير المؤمنين عليه السلام يا بن عم خير خلق الله ما معنى رفع رجلك اليمنى وطرحك اليسرى في التشهد قال تأويله اللهم أمت الباطل وأقم الحق قال فما معنى قول الإمام السلام عليكم فقال إن الامام يترجم عن الله عز وجل ويقول في ترجمته لأهل الجماعة أمان لكم من عذاب الله يوم القيمة العلل 119 (بالاسناد المتقدم عن أحمد بن علي الراهب) قال رجل لأمير المؤمنين عليه السلام (وذكر مثله إلى قوله وأقم الحق) البحار 404 - العلل لمحمد بن علي بن إبراهيم قال سئل أمير المؤمنين عليه السلام (وذكر مثله إلى قوله وأقم الحق).
2395 - (21) فقيه 65 - سئل أبو بصير ابا عبد الله عليه السلام عن علة الصلاة كيف صارت ركعتين وأربع سجدات قال لان ركعة من قيام بركعتين من جلوس وانما يقال في الركوع سبحان ربى العظيم وبحمده وفى السجود سبحان ربى الأعلى وبحمده لأنه لما انزل الله تبارك وتعالى فسبح باسم ربك العظيم قال النبي صلى الله عليه وآله اجعلوها في ركوعكم فلما انزل الله عز وجل سبح اسم ربك الأعلى قال النبي صلى الله عليه وآله اجعلوها في سجودكم.
2396 - (22) العلل 119 - حدثنا علي بن أحمد قال حدثنا محمد ابن أبي عبد الله عن موسى بن عمران عن الحسين بن يزيد عن علي ابن أبي حمزة عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام لم صارت الصلاة ركعتين وأربع سجدات قال لان ركعة من قيام بركعتين من جلوس.
2397 - (23) العلل 97 - العيون 253 - (بالاسناد في حديث العلل) فان قال فلم جعل الدعاء في الركعة الأولى قبل القراءة ولم جعل في الركعة الثانية القنوت بعد القراءة قيل لأنه أحب ان يفتح قيامه لربه وعبادته بالتحميد والتقديس والرغبة والرهبة ويختمه بمثل ذلك ليكون في القيام عند القنوت