الافتتاح - 1 - من بعد أو سها عنها لم يدخل عليه نقص في صلاته العلل 97 - العيون 253 - بالاسناد المتقدم في باب فرض الصلاة عن الفضل بن شاذان في حديث العلل (نحوه).
2379 - (5) البحار 199 - وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي نقلا من خط الشيخ السعيد قدس الله روحهما قال روى جابر بن عبد الله الأنصاري قال كنت مع مولينا أمير المؤمنين عليه السلام فرأى رجلا قائما يصلي فقال له يا هذا أتعرف تأويل الصلاة فقال يا مولاي وهل للصلاة تأويل غير العبادة فقال اي والذي بعث محمدا صلى الله عليه وآله وسلم بالنبوة ما بعث الله نبيه بامر من الأمور الا وله تشابه وتأويل وتنزيل وكل ذلك يدل على التعبد فقال له علمني ما هو يا مولاي فقال تأويل تكبيرتك الأولى إلى احرامك ان تخطر في نفسك إذا قلت الله أكبر من أن يوصف بقيام أو قعود وفى الثانية ان يوصف بحركة أو جمود وفى الثالثة ان يوصف بجسم أو يشبه بشبه أو يقاس بقياس وتخطر في الرابعة ان تحله الاعراض أو تؤلمه الأمراض وتخطر في الخامسة ان بوصف بجوهر أو بعرض أو يحمل (يحل - خ) شيئا أو يحل فيه شئ وتخطر في السادسة ان (لا - ك) يجوز عليه ما يجوز على المحدثين من الزوال والانتقال والتغير من حال إلى حال وتخطر في السابعة ان تحله الحواس الخمس ثم تأويل مد عنقك في الركوع تخطر في نفسك آمنت بك ولو ضربت عنقي ثم تأويل رفع رأسك من الركوع إذا قلت سمع الله لمن حمده الحمد لله رب العالمين تأويله الذي أخرجني من العدم إلى الوجود وتأويل السجدة الأولى ان تخطر في نفسك وأنت ساجد منها خلقتني ورفع رأسك تأويله ومنها أخرجتني والسجدة الثانية وفيها تعيدني ورفع رأسك تخطر بقلبك ومنها تخرجني تارة أخرى وتأويل قعودك على جانبك الأيسر ورفع رجلك اليمنى وطرحك على اليسرى تخطر بقلبك اللهم انى أقمت الحق وأمت الباطل وتأويل تشهدك تجديد الايمان ومعاودة الاسلام والاقرار بالبعث بعد