هو المعين المجلد الخامس من كتاب جامع أحاديث الشيعة الذي الف تحت اشراف سيدنا ومولانا فقيد الاسلام المحقق العلامة الامام اية الله العظمى الحاج آقا حسين الطباطبائي البروجردي أعلى الله مقامه الشريف وفيه شطر من كتاب الصلاة وهو الجزء الثاني منه طبع في المطبعة العلمية - قم 1398 - ه - ق بسمه تعالى طبع هذا الكتاب المستطاب في ألفي نسخة بأمر سماحة اية الله العظمى مرجع المسلمين زعيم الحوزة العلمية الحاج السيد أبو القاسم الخوئي مد ظله العالي على نفقة العبد المؤيد الموفق الحاج أسد الله رفيع منزلت الأصفهاني أدام الله توفيقاته ووفقه لمراضيه المطبعة العلمية - قم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خيرته من خلقه محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين. وبعد فلما كان كتاب (جامع أحاديث الشيعة) الذي ألف بامر سماحة اية الله العظمى سيد الطائفة الحاج السيد حسين الطباطبائي البروجردي قدس الله نفسه الطاهرة فريدا في نوعه وجميلا في أسلوبه وقد قابل مشقة هذا المشروع الحيوي الديني برحابة صدره وعلو همته. فتغمده الله برحمته. وزاد في علو درجاته وجزاه خير جزاء المحسنين. كما ابتهل إلى الله تعالى ان يوفق العلماء العاملين الذين ساهموا تحت إشراف سماحته في تأليف هذا السفر الديني الجليل وبذلوا جهودهم فيه حتى أخرجوه إلى حيز الوجود ويمن عليهم بالأجر الجزيل والثناء الجميل. وممن بذل جهوده فيه العلامة المحقق، حجة الاسلام الحاج شيخ إسماعيل المعزى الملايري دامت بركات وجوده فإنه أيده الله تعالى.
قد أتعب نفسه في تأليف هذا الكتاب وترتيبه حتى أخرجه بأحسن أسلوب وأجمل نظام فشكرا له على استمرار جهوده بهذه الخدمة الدينية الجليلة ونسأله تعالى ان يجزيه أحسن الجزاء.
ويوفقه لإخراج بقية الاجزاء وكان قد طبع منه كتاب الطهارة وشطر من كتاب الصلاة . ولما كان الكتاب موضع تقديري واهتمامي أحببت منذ زمن طبع بقية اجزائه ونشرها خدمة للدين ودعما للمذهب. والحمد لله على تحقيق الآمال فقد خرجت عدة من اجزائه الباقية من الطبع ونسأله التوفيق لاخراج بقية اجزائه. واتمام هذا المشروع الديني.
وإنجازه فإنه ولى التوفيق والسداد والحمد لله بدءا وختاما حرر في 12 ج 2 - 1397. ه أبو القاسم الموسوي الخوئي أبواب كيفية الصلاة وآدابها 1 - باب استحباب الدعاء بالمأثور والسواك والتخلل قبل الدخول في الصلاة 2236 - (1) كا 544 - ج 2 - (عدة من أصحابنا - معلق إلى) عن أحمد بن محمد ابن خالد، عن أبيه، عن عبد الله بن القاسم، عن صفوان الجمال، قال: شهدت ابا عبد الله عليه السلام واستقبل القبلة قبل التكبير وقال: اللهم لا تؤيسني من روحك ولا تقنطني من رحمتك ولا تؤمني مكرك، فإنه لا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون، قلت: جعلت فداك ما سمعت بهذا من أحد قبلك، فقال: (ان - خ) من أكبر الكبائر عند الله اليأس