رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الصلاة وقد كان الحسين عليه السلام أبطأ عن الكلام حتى تخوفوا انه (ان - خ ل) لا يتكلم وأن يكون به خرس فخرج به عليه السلام حامله - 1 - على عاتقه وصف الناس خلفه فأقامه على يمينه فافتتح (له - خ) رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الصلاة فكبر الحسين عليه السلام فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وآله تكبيره عاد فكبر وكبر الحسين عليه السلام حتى كبر رسول الله صلى الله عليه وآله سبع تكبيرات وكبر الحسين عليه السلام فجرت السنة بذلك العلل 118 - أبى ره قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال خرج (وذكر نحوه إلى قوله) فافتتح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الصلاة فكبر الحسين عليه السلام حين كبر رسول الله صلى الله عليه وآله سبع تكبيرات وكبر الحسين عليه السلام فجرت السنة بذلك قال زرارة فقلت لأبي جعفر عليه السلام فكيف نصنع قال فكبر سبعا وتحمد سبعا وتسبح سبعا وتحمد الله وتثنى عليه ثم تقرأ مستدرك 271 - السيد علي بن طاوس في فلاح السائل ما نرويه في سبب سبع تكبيرات أرويه بأسنادي إلى زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مرة إلى الصلاة وقد كان الحسن بن علي عليه السلام أبطأ عن الكلام (وذكر نحو رواية فقيه).
2377 - (3) فقيه 63 - وقد روى هشام بن الحكم عن أبي الحسن موسى ابن جعفر عليه السلام لذلك (اي لتكبيرات الافتتاحية) علة أخرى وهي ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما أسرى به إلى السماء قطع سبع (سبعة - خ ل) حجب فكبر عند كل حجاب تكبيرة فأوصله الله عز وجل بذلك إلى منتهى الكرامة.
2378 - (4) فقيه 63 - وذكر الفضل بن شاذان عن الرضا عليه السلام لذلك علة أخرى وهي انه انما صارت التكبيرات في أول الصلاة سبعا لان أصل الصلاة ركعتان واستفتاحهما (واستفتاحها - خ ل) بسبع تكبيرات تكبيرة الافتتاح وتكبيرة (في - خ) الركوع وتكبيرتي السجدتين وتكبيرة (في - خ) الركوع في الثانية وتكبيرتي السجدتين فإذا كبر الانسان في أول صلاته سبع تكبيرات ثم نسي شيئا من تكبيرات