____________________
قوله: إحدى العبارتين.
ما اختاره المصنف هنا من وجوب التسليم بإحدى العبارتين حكاه في الذكرى عن المحقق نجم الدين بن سعيد، وبالغ في انكاره في الذكرى والبيان، محتجا بأنه لم يرد به خبر منقول، ولا نطق به مصنف مشهور سوى ما ذكره المحقق قال: وهو قال حدث في زمان أو قبله بيسير، لأنه بعض شراح رسالة سلار أومأ إليه.
وما ذكره رحمه الله حق، فإن الأخبار مصرحة بتقديم السلام علينا، وجعلها مع السلام على الأنبياء والأئمة والملائكة ومغايرة التسليم لها.
وأما المتقدمون من الأصحاب فكثير منهم يرى استحباب التسليم، بل أكثرهم مصرحين بتقديم السلام علينا، وبعضهم يرى وجوبه وتعين له السلام عليكم، ويرى تقديم السلام علينا وجعلها مع السلام المستحب، وهو ظاهر اختياره في الذكرى والدروس.
ومعتمدنا هو الاستحباب، استنادا إلى الأخبار الصحيحة الصريحة وفاقا لأكثر الأصحاب. ولو قلنا بالوجوب اقتصرنا على السلام عليكم، وأما السلام علينا فإنما تؤتى بها قبلها على قصد الاستحباب.
قوله: والأول أولى.
أي: السلام عليكم، للاتفاق على أجزائها بخلاف الثانية.
ما اختاره المصنف هنا من وجوب التسليم بإحدى العبارتين حكاه في الذكرى عن المحقق نجم الدين بن سعيد، وبالغ في انكاره في الذكرى والبيان، محتجا بأنه لم يرد به خبر منقول، ولا نطق به مصنف مشهور سوى ما ذكره المحقق قال: وهو قال حدث في زمان أو قبله بيسير، لأنه بعض شراح رسالة سلار أومأ إليه.
وما ذكره رحمه الله حق، فإن الأخبار مصرحة بتقديم السلام علينا، وجعلها مع السلام على الأنبياء والأئمة والملائكة ومغايرة التسليم لها.
وأما المتقدمون من الأصحاب فكثير منهم يرى استحباب التسليم، بل أكثرهم مصرحين بتقديم السلام علينا، وبعضهم يرى وجوبه وتعين له السلام عليكم، ويرى تقديم السلام علينا وجعلها مع السلام المستحب، وهو ظاهر اختياره في الذكرى والدروس.
ومعتمدنا هو الاستحباب، استنادا إلى الأخبار الصحيحة الصريحة وفاقا لأكثر الأصحاب. ولو قلنا بالوجوب اقتصرنا على السلام عليكم، وأما السلام علينا فإنما تؤتى بها قبلها على قصد الاستحباب.
قوله: والأول أولى.
أي: السلام عليكم، للاتفاق على أجزائها بخلاف الثانية.