العلم، مع ما آتاه الله من الآيات المتعددة التي كان من جملتها أنه كان بحيث إذا نظر يرى العرش 1 كما نقله جماعة من العلماء:
فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث. 2 وقوله تعالى في وصف العالم التارك لعلمه:
مثل الذين حملوا التورية ثم لم يحملوها أي لم يفعلوا الغاية المقصودة من حملها، وهو العمل بها - كمثل الحمار يحمل أسفارا 3.
فأي خزي أعظم من تمثيل حاله بالكلب والحمار؟! وقد قال صلى الله عليه وآله:
من ازداد علما، ولم يزدد هدى لم يزدد من الله إلا بعدا 4.
وقال صلى الله عليه وآله:
يلقى العالم في النار فتندلق أقتابه 5، فيدور به [ظ: بها] كما يدور الحمار في الرحا 6.
وكقوله عليه السلام:
.