وقال صلى الله عليه وآله:
من تكلم في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ. 1 وقال صلى الله عليه وآله:
من قال في القرآن بغير ما يعلم جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار. 2 وقال صلى الله عليه وآله:
أكثر ما أخاف على أمتي من بعدي رجل يتأول القرآن يضعه على غير مواضعه. 3 وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أبي:
ما ضرب رجل القرآن بعضه ببعض إلا كفر. 4 يعني تفسيره برأيه من غير علم.
وقد تقدم 5 حديث العلامة الذي قيل للنبي صلى الله عليه وآله أنه أعلم الناس بأنساب العرب ووقائعها وأيام الجاهلية والاشعار العربية، فقال النبي صلى الله عليه وآله:
ذاك علم لا يضر من جهله، ولا ينفع من علمه، ثم قال صلى الله عليه وآله: إنما العلم ثلاثة: آية محكمة، أو فريضة عادلة، أو سنة قائمة، وما سواهن فهو فضل. 6 والكلام في جملة ذلك مما يطول ويخرج من وضع الرسالة، فلنقتصر منه على هذا القدر.
وأما علم الحديث: فهو أجل العلوم قدرا وأعلاها رتبة وأعظمها مثوبة بعد