تعيين مصادر المؤلف للكتاب إن المؤلف في تأليفه لهذا الكتاب القيم إضافة إلى مشاهداته وتجربياته الوافرة قد أفاد من مصادر وكتب كثيرة، صرح هو من بينها بهذه الكتب:
1 - " الكافي " للكليني قدس سره، 2 - " الأمالي " للصدوق قدس سره، 3 - " الخصال " للصدوق قدس سره، 4 - " التوحيد " للصدوق قدس سره، 5 - " التفسير " المنسوب للإمام الحسن العسكري عليه السلام.
ولم يشر المؤلف ما عدا هذه الكتب و " شرح مسلم " في ص 108 و " معجم الأدباء " في ص 248 إلى أي مصدر آخر. ولكننا بالتتبع والاستقصاء الوساع وجدنا بعض المصادر الأخرى التي قد أفاد منها المؤلف مباشرة مها ما تنقطع به وهي:
1 - " شرح المهذب " للنووي، في المقدمة والباب الأول والثاني المطلب الثاني من خاتمة كتب " منية المريد ".
2 - " إحياء علوم الدين " للغزالي، في الباب الأول والثالث من الكتاب، 3 - " تذكرة السامع والمتكلم " لابن جماعة الكناني، في الباب الأول والرابع منه، 4 - " تفسير الرازي " (= مفاتيح الغيب) للفخر الرازي، في المقدمة والقسم الثاني من النوع الثالث من الباب الأول منه، 5 - " فتح الباقي بشرح ألفية العراقي " لزكريا بن محمد بن أحمد الأنصاري الشافعي، في الباب الرابع منه.
هذه كتب أفاد منها المؤلف مباشرة وبلا واسطة. وقد عينا في هوامش الكتاب موارد الإفادة منها مباشرة بعبارة " لاحظ " فمثلا نقول " لاحظ شرح المهذب " أو " لاحظ تذكرة السامع والمتكلم " مع ذكر مجلدا المأخذ وصفحته. وعرفنا بهذه الكتب ومؤلفيها في بعث " مصادر التحقيق " ولذلك لا نرى ضرورة للتعريف بها هنا. لكن من الجدير أن نذكر بأن ابن جماعة الكناني في " تذكرة السامع والمتكلم " بدوره قد استفاد كثيرا من " شرح المهذب " للنووي - أو قد استفاد كلاهما من كتاب ثالث على احتمال بعيد جدا - وقد كرر النووي بعض المواضع من " شرح المهذب " في