المسجد 1، ومع معاوية بن الحكم لما تكلم في الصلاة 2.
فإن انزجر لذكائه بما ذكر من الإشارة فبها ونعمت، وإلا نهاه سرا، فإن لم ينته نهاه جهرا، ويغلظ القول عليه إن اقتضاه الحال، لينزجر هو وغيره، ويتأدب به كل سامع، فإن لم ينته فلا بأس حينئذ بطرده والاعراض عنه إلى أن يرجع، سيما إذا خاف على بعض رفقته من الطلبة موافقته.
وكذلك يتعهد ما يعامل به بعض الطلبة بعضا من إفشاء السلام وحسن التخاطب في الكلام، والتحابب والتعاون على البر والتقوى، وعلى ما هم بصدده.
وبالجملة فكما يعلمهم مصالح دينهم لمعاملة الله تعالى، يعلمهم مصالح دنياهم لمعاملة الناس، فيكمل لهم فضيلة الحالتين.
الخامس 3: أن لا يتعاظم على المتعلمين، بل يلين لهم ويتواضع، قال تعالى: