وقيل أيضا: لا يتعلم العلم مستحي ولا مستكبر 1.
وروى زرارة ومحمد بن مسلم وبريد العجلي، قالوا: قال أبو عبد الله عليه السلام:
إنما يهلك الناس، لأنهم لا يسألون 2.
وعنه عليه السلام:
إن هذا العلم عليه قفل، ومفتاحه المسألة 3.
الرابع: - وهو من أهمها - الانقياد للحق بالرجوع عند الهفوة، ولو ظهر على يد من هو أصغر منه 4، فإنه مع وجوبه من بركة العلم، والاصرار على تركه كبر مذموم عند الله تعالى، موجب للطرد والبعد، قال النبي صلى الله عليه وآله:
لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال حبة من كبر. فقال بعض أصحابه: هلكنا يا رسول الله! إن أحدنا يحب أن يكون نعله حسنا وثوبه حسنا. فقال النبي صلى الله عليه وآله: ليس هذا الكبر، إنما الكبر بطر الحق وغمص الناس 5.