وللسلف الصالح في صبرهم مع مشايخهم أقاصيص غريبة، 1 لو أتينا عليها لطال الخطب، الحادي عشر: أن يجتهد على أن يسبق بالحضور إلى المجلس قبل حضور الشيخ، ويحمل على ذلك نفسه، وإن انتظره على باب داره ليخرج ويمشي معه إلى المجلس، فهو أولى مع تيسره.
ويحترز عن 2 أن يتأخر في الحضور عن حضور الشيخ، فيدع الشيخ في انتظاره، فإن فاعل ذلك من غير ضرورة أكيدة معرض نفسه للمقت والذم. نسأل الله العافية.
حكى ياقوت 3 في معجمه 4 عن هارون بن موسى القيسي