التاسع: أن يحسن خلقه مع جلسائه زيادة على غيرهم، ويوقر فاضلهم بعلم أو سن أو صلاح أو شرف، ونحو ذلك، ويرفع مجالسهم على حسب تقديمهم في الإمامة 1، ويتلطف بالباقين، ويكرمهم بحسن السلام وطلاقه الوجه والبشاشة والابتسام، وبالقيام لهم على سبيل الاحترام ولا كراهة فيه بوجه، وإن كان في بعض الأخبار ما يوهمه 2، وتحقيقه في غير هذا المحل.
(٢٠٩)