قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أذاع فاحشة كان كمبتدئها، ومن عير مؤمنا بشئ لم يمت حتى يركبه. 1 وعنه عليه السلام:
من لقي أخاه بما يؤنبه أنبه الله في الدنيا والآخرة. 2 وعنه عليه السلام قال:
قال أمير المؤمنين عليه السلام في كلام له: ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك ما يغلبك منه، ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوء وأنت تجد لها في الخير محملا. 3 وعاشرها: 4 الفرح بمساءة الناس والغم بسرورهم، ومن لا يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه، فهو ناقص الايمان بعيد عن أخلاق أهل الدين.
وهذا غالب بين من غلب على قلبهم محبة إفحام الاقران وظهور الفضل على الاخوان، وقد ورد في أحاديث كثيرة 5 أن للمسلم على المسلم حقوقا إن ضيع منها واحدا خرج من ولاية الله وطاعته، ومن جملتها ذلك.
روى محمد بن يعقوب الكليني، قدس الله روحه، بإسناده إلى المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
قلت له: ما حق المسلم على المسلم؟ قال: له سبع حقوق واجبات ما منهن حق إلا وهو واجب عليه إن ضيع منها حقا خرج من ولاية الله وطاعته، ولم يكن الله فيه نصيب، قلت له: جعلت فداك وما هي؟ قال: يا معلى! إني عليك شفيق أخاف