الأولى آخر سطر، فإن الضرب عليها أولى، صيانة لأول السطر.
وإذا كان في المكرر مضاف ومضاف إليه أو صفة وموصوف أو متعاطفان أو مبتدأ وخبر، فمراعاة عدم التفريق بين ما ذكرنا والضرب على المتطرف من المتكرر لا على المتوسط، لئلا يفصل بالضرب بين شيئين بينهما ارتباط أولى من مراعاة الأول أو الأخير أو الأجود، 1 إذ مراعاة المعاني أحق من تحسين الصورة في الخط. 2 وإذا ضرب على شئ ثم تبين له أنه كان صحيحا، وأراد عود إثباته كتب في أوله وآخره: " صح " صغيره، وله أن يكررها عليه ما لم يؤد إلى تسويد الورق.
ويختار التكرار فيما إذا ضرب بالخط المتصل أو المنفصل أو النقط المتتالية، وعدمه فيما إذا ضرب بغير ذلك من العلامات، ويحسن حينئذ أن يضرب على العلامة من " من " و " لا " و " إلى " ونصف الدائرة، والصفر، ويكتب لفظ " صح ".
الحادية والعشرون: 3 إذا أراد تخريج شئ سقط، ويسمى اللحق بفتح الحاء مشتق من اللحاق بالفتح أي الادراك، فليخرجه في الحاشية وهو أولى من جعله بين السطور لسلامته من تضييقها وتغليس ما يقرأ، سيما إذا كانت السطور ضيقة متلاصقة، قالا: وجهة اليمين من الحواشي أولى إن أمكن بأن اتسعت، لشرفها ولاحتمال سقط آخر فيخرجه إلى جهة اليسار، فلو خرج الأول إلى اليسار، ثم ظهر سقط آخر في السطر، فإن خرج له إلى اليسار أيضا اشتبه محل [أحد] السقطين بمحل الآخر، أو إلى اليمين تقابل طرف 4 التخريجين، وربما التقيا لقرب السقطين، 5