وأنشد بعض العلماء:
أهين لهم نفسي لكي يكرمونها * ولكن تكرم النفس التي لا تهينها 1 السادس: أن لا ينكر عليه، ولا يتآمر ولا يشير عليه بخلاف برأيه، فيرى أنه أعلم بالصواب منه، بل ينقاد إليه في أموره كلها، ويلقي إليه زمام أمره رأسا، ويذعن لنصحه، ويتحرى رضاه وإن خالف رأي نفسه، ولا يستبق معه رأيا ولا اختيارا، ويشاوره في أموره كلها، ويأتمر بأمره، ولا يخرج عن رأيه وتدبيره باللسان والقلب. قال بعض العلماء: 2 خطأ المرشد أنفع للمسترشد من صوابه في نفسه. وفي قصة موسى والخضر عليهما السلام تنبيه على ذلك. 3.