من كتب " بسم الله الرحمن الرحيم " فجوده تعظيما لله غفر الله له. 1 وعن علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال:
تنوق رجل في " بسم الله الرحمن الرحيم " فغفر له. 2 وعن جابر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إذا كتب أحدكم كتابا فليتربه، فإنه أنجح. 3 السادسة عشرة: 4 كرهوا في الكتابة فصل مضاف اسم الله تعالى منه كعبد الله، أو رسول الله صلى اله عليه وآله، فلا يكتب عبدا ورسولا في آخر سطر، والله مع ما بعده أول سطر آخر، لقبح الصورة. وهذا الكراهة للتنزيه.
ويلتحق بذلك أسماء النبي صلى الله عليه وآله وأسماء الصحابة رضي الله عنهم، ونحوها الموهم لخلل، كقوله " ساب النبي صلى الله عليه وآله كافر "، فلا يكتب " ساب " مثلا في آخر سطر، وما بعده في أول آخر.
بل ولا اختصاص للكراهة بالفصل بين المتضايفين، فغيرهما مما يستقبح فيه الفصل كذلك. وكذلك كرهوا جعل بعض الكلمة في آخر سطر، وبعضها في أول آخر.