ولتحملنها وتدخل بها من هذا الباب، وأوما بيده إلى باب الفيل، فلما كان وقت ظهور الحسين بن علي وبعث ابن زياد عمر بن سعد إليه جعل خالد بن عرفطة على مقدمته وحبيب بن حماد صاحب رايته فسار بها حتى دخل المسجد من باب الفيل.
والاخبار المروية في هذا الباب كثيرة (1) وفيما ذكرناه كفاية في التنبيه على المطلوب.