والمحبوس الجاهل بالأهلة يتوخى شهرا فيصومه متتابعا، فإن أفطر في أثنائه استأنف على إشكال ولا كفارة، وإن غلط بالتأخير لم يقض، وبالتقديم يقضي الذي لم يدركه.
ولو نذر صوم الدهر مطلقا، وسافر مع الاشتباه لم يتوخ في إفطار شهر رمضان، ولا العيدين ويقضي رمضان.
ولو كان رمضان ثلاثين لم يكفه شهر ناقص هلالي.
ولو قدم النية على الشهر ونسي عنده لم يجزئه على رأي. ولا بد في كل ليلة من نية على رأي.
ولو نوى غير رمضان فيه فرضا أو نفلا ففي الإجزاء عن رمضان نظر، ولا يجزئ عما نواه.
____________________
قوله: (والمحبوس الجاهل بالأهلة يتوخى شهرا).
أي: يتحرى بمعني: يحتاط في صوم ما يظنه رمضان، أو يرجحه.
قوله: (ولو نذر صوم الدهر).
يريد بقوله: (لم يتوخ) أنه يصوم الجميع فلا يفطر، بخلاف المحبوس بالنسبة إلى الصوم، فإنه لو أفطر الجميع لم يأت برمضان قطعا، وهو غير جائز على حال.
قوله: (ولو قدم النية على الشهر.).
لا يجزئ أصلا قوله: (ولا بد في كل ليلة من نية.).
لا بد من ذلك. قوله: (ولو نوى غير رمضان فيه فرضا أو نفلا ففي الإجزاء نظر).
الظاهر أن المراد إذا كان عالما بأنه رمضان، أما الجاهل بذلك ثم يظهر
أي: يتحرى بمعني: يحتاط في صوم ما يظنه رمضان، أو يرجحه.
قوله: (ولو نذر صوم الدهر).
يريد بقوله: (لم يتوخ) أنه يصوم الجميع فلا يفطر، بخلاف المحبوس بالنسبة إلى الصوم، فإنه لو أفطر الجميع لم يأت برمضان قطعا، وهو غير جائز على حال.
قوله: (ولو قدم النية على الشهر.).
لا يجزئ أصلا قوله: (ولا بد في كل ليلة من نية.).
لا بد من ذلك. قوله: (ولو نوى غير رمضان فيه فرضا أو نفلا ففي الإجزاء نظر).
الظاهر أن المراد إذا كان عالما بأنه رمضان، أما الجاهل بذلك ثم يظهر