ولا عبرة بالجدول، والعدد، وغيبوبة الهلال بعد الشفق، ورؤية يوم الثلاثين قبل الزوال، وتطوقه، وعد خمسة من الماضية.
وحكم المتقاربة واحد بخلاف المتباعدة، فلو سافر إلى موضع بعيد لم ير الهلال فيه ليلة الثلاثين تابعهم، ولو أصبح معيدا وسار به المركب إلى موضع لم ير فيه الهلال لقرب الدرج ففي وجوب الإمساك نظر.
____________________
قوله: (ولو غمت الشهور فالأقرب العمل بالعدد).
يطلق العدد على معان منها: عد جميع الشهور ثلاثين ثلاثين، ومنها: عد رجب وشعبان تسعة وخمسين، وربما أريد به عد شعبان ناقصا أبدا ورمضان تاما أبدا، ومنها: عد خمسة من هلال الماضية، واختاره الشيخ في المبسوط (1)، ومال إليه المصنف في المختلف (2)، وبه رواية عمران الزعفراني (3)، والعمل بها قوي، لموافقتها العادات، وقيده بعض الأصحاب بما عدا السنة الكبيسة (4)، وليس ببعيد أن يريد المصنف بالعدد هنا هذا المعنى.
ولا ينافي قوله فيما بعد: (وعد خمسة من الماضية) لأن المراد به إذا لم تغم الشهور، وإن كان نفي الاعتبار بالعدد قبله قد يشعر بخلافه.
قوله: (ففي وجوب الإمساك نظر).
لا يجب، لسبق تعلق الحكم بالإفطار به.
يطلق العدد على معان منها: عد جميع الشهور ثلاثين ثلاثين، ومنها: عد رجب وشعبان تسعة وخمسين، وربما أريد به عد شعبان ناقصا أبدا ورمضان تاما أبدا، ومنها: عد خمسة من هلال الماضية، واختاره الشيخ في المبسوط (1)، ومال إليه المصنف في المختلف (2)، وبه رواية عمران الزعفراني (3)، والعمل بها قوي، لموافقتها العادات، وقيده بعض الأصحاب بما عدا السنة الكبيسة (4)، وليس ببعيد أن يريد المصنف بالعدد هنا هذا المعنى.
ولا ينافي قوله فيما بعد: (وعد خمسة من الماضية) لأن المراد به إذا لم تغم الشهور، وإن كان نفي الاعتبار بالعدد قبله قد يشعر بخلافه.
قوله: (ففي وجوب الإمساك نظر).
لا يجب، لسبق تعلق الحكم بالإفطار به.