باسناده عن أحمد بن محمد وكذا الذي قبله.
3 - وعنه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث بياع الزيت ان رسول الله صلى الله عليه وآله سأل عنه فقالوا:
مات ولقد كان عندنا أمينا صدوقا إلا أنه كان فيه خصلة، قال: وما هي؟ قالوا: كان يرهق يعنون يبيع النساء، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لقد كان يحبني حبا لو كان نخاسا لغفر الله له.
4 - محمد بن الحسن الطوسي باسناده عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عيسى عن عبد الله الدهقان، عن درست بن أبي منصور الواسطي، عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن، " موسى بن جعفر " عليه السلام قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله قد علمت ابني هذا الكتابة ففي أي شئ أسلمه؟ فقال: أسلمه لله أبوك ولا تسلمه في خمس: لا تسلمه سباء ولا صائغا ولا قصابا ولا حناطا ولا نخاسا قال: فقال:
يا رسول الله ما السباء؟ قال: الذي يبيع الأكفان، ويتمنى موت أمتي وللمولود من أمتي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس، وأما الصائغ فإنه يعالج زين غنى أمتي، وأما القصاب فإنه يذبح حتى تذهب الرحمة من قلبه، وأما الحناط فإنه يحتكر الطعام على أمتي، ولئن يلقى الله العبد سارقا أحب إلي من أن يلقاه قد احتكر الطعام أربعين يوما، وأما النخاس فإنه أتاني جبرئيل فقال: يا محمد إن شرار أمتك الذين يبيعون الناس. ورواه الصدوق باسناده عن إبراهيم بن عبد الحميد ورواه في (معاني الأخبار) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله عن محمد